تتناول الرواية انتفاضة غوانغجو في كوريا الجنوبية عام 1980، من خلال أصوات متعددة تروي المأساة: أحياء يتحدثون عن أموات، وأموات يروون عن أحياء. الرواية ليست فقط عن القمع السياسي، بل عن الذاكرة، الجسد، الذنب، والنجاة. كل فصل يُروى من منظور مختلف: صبي ميت، ناشطة، أستاذ جامعي، محرّرة، وحتى الجلاد نفسه.
الرواية تُضيء على:
- العنف كأثر جسدي ونفسي
- النجاة كعبء لا كخلاص
- الضمير الإنساني في مواجهة السلطة
- الكتابة كشهادة ومقاومة
أسلوب هان كانغ شاعري، مكثّف، ومؤلم، ويُشبه مرثية جماعية، لا تُدين فقط القتلة، بل تُسائل الإنسانية نفسها. وقد وصفتها The Guardian بأنها: > “شهادة جريئة على أحد أهم أسئلة عصرنا: ما الإنسانية؟”