استمتع بالشحن المجاني عند تسوقك بقيمة 20 يورو أو أكثر!

 10,99

قطعة من أوروبا

مشاركة :

حالة التوفر: المتوفر في المخزون 2 فقط

«في هذه الرواية أنا الناظر. ليس هذا الاسم هو ما اختاره لي والداي، ولا هو كُنيتي التي يناديني الناس بها، أنا الناظر لأن مهمتي النظر، أنقل عبر حكايتي ما نظرت إليه من نظر العين والقلب، أي ما رأيته بالبصر والبصيرة. أنا الناظر، منظرتي تلّة عمري، أقف عليها رقيبًا وحارسًا، أنتظر وأعتبر وأقدم دلائل المحبة؛ لأن النظر في لسان العرب دليل محبة، وترك النظر دليل انصراف أو بغض أو كراهية».

بلغتها الآسرة تضفر رضوى عاشور التاريخ بالحكاية، تجعل فيها المكان بطل الرواية الأول، وتحاول أن تغزل الأحداث لنرى أن التاريخ مستمر ومترابط وليس فصولًا منفصلة ببدايات ونهايات حاسمة وواضحة كما تعلمنا في المدارس. وأنت تقرأ هذا الكتاب ستجد نفسك حائرًا في تصنيفه، فهو خليط من الرواية والتاريخ لا يتبع ترتيبًا زمنيًا، يمكن اعتباره رواية وثائقية تعيد قراءة التاريخ لنصل لاستنتاجات أفضل عن هويتنا وتصورات مختلفة عن مستقبلنا.

المؤلف

دار النشر

عدد الصفحات

كشكول – بوابتك لعالم من المعرفة والإلهام

تخيل نفسك في حضرة مكتبة تتنفس عبق الورق القديم وأرواح المؤلفين العظماء، حيث يلتقي الإبداع بالحكمة في مكان واحد. هنا في موقع “كشكول”، نأخذك في رحلة استثنائية عبر رفوف مليئة بالكتب التي تحمل في طياتها أحلام الكتّاب وأسرار العصور. استكشف العناوين التي ستأسر خيالك، وأبحر في قصص ملهمة ومعلومات لا تُقدر بثمن.

سواء كنت تبحث عن الروايات الكلاسيكية التي تخلدها الذاكرة، أو أحدث الإصدارات التي تتصدر القوائم العالمية، فإن “كشكول” هو رفيقك المثالي في عالم الأدب والمعرفة. اجعل من القراءة نمط حياتك، ودعنا نكون جسراً بينك وبين الأفكار التي تطلق العنان لإبداعك.

“كشكول” هو أكثر من مجرد منصة لشراء الكتب، إنه ملاذ لكل من يبحث عن جمال الكلمات وروعة الحروف. انضم إلى مجتمع القراء المميزين لدينا، وكن جزءاً من رحلة ثقافية لا حدود لها.

Scroll to Top