اللغة والإنسان – ماكس بيكارد
تعريف: كتاب فلسفي عميق صدر بالألمانية عام 1953م، وترجم إلى العربية عام 2021م عن دار الرافدين، من تأليف الفيلسوف السويسري-الألماني ماكس بيكارد، وترجمة قحطان جاسم. يُعد من أبرز أعمال بيكارد، ويُكمّل رؤيته التي بدأها في كتابه عالم الصمت، حيث يُركّز هنا على الكلمة واللغة كجوهر وجودي وروحي للإنسان.
المحتوى:
- يُحلّل بيكارد العلاقة بين اللغة والوجود الإنساني، ويُبرز كيف أن الكلمة ليست مجرد أداة تواصل، بل هدية روحية
- يُناقش موضوعات مثل:
- اللغة والصوت
- اللغة وعالم الكائن النقي
- معنى اللغة
- الزمن والمكان واللغة
- اللغة والشعر
- يُقدّم رؤية فلسفية ترى أن اللغة تصدر من عالم خالد، وأن الإنسان قادر على تجاوز ذاته من خلالها
- يُبرز كيف أن اللغة تحمل في طياتها الارتفاع والسقوط، البهجة والتعاسة، والاضطراب الداخلي
- يُستخدم أسلوب تأملي شاعري، ويُدمج بين الفلسفة، اللاهوت، والأدب، مما يجعل الكتاب تجربة فكرية وروحية فريدة
المحاور:
- الكلمة كجوهر روحي لا مجرد أداة
- اللغة كمرآة للهوية والوعي
- كيف تُعيد اللغة تشكيل العالم الداخلي والخارجي
- العلاقة بين الشعر واللغة كأداة كشف
- هل اللغة تُعبّر عن الحقيقة أم تُضلل عنها؟
الأهمية:
- يُعد من أهم كتب فلسفة اللغة في القرن العشرين
- يُساعد القارئ على فهم اللغة كقيمة وجودية لا وظيفية فقط
- يُخاطب الذوق الفلسفي بلغة شاعرية وتحليلية
- يُعزّز الوعي التأويلي تجاه الكلمة والهوية
الفئة المستهدفة:
- عشّاق الفلسفة واللاهوت
- من يُحبون أعمال مثل عالم الصمت وروح الجماعات
- القراء المهتمون بفلسفة اللغة والوجود
- طلاب الفلسفة، الأدب، والدراسات الثقافية





