هذه الرواية تنسج خطين حكائيين متوازيين:
- سيرة الخليل بن أحمد الفراهيدي، مؤسس علم العروض والنحو العربي، من خلال سرد تاريخي أدبي يُضيء على نشأته، أفكاره، وتلامذته، وعلى رأسهم سيبويه.
- حكاية رستم الخطاط، ناسخ الكتب الذي يعيش في زمن متأخر، ويكتشف مخطوطات نادرة عن الفراهيدي، فتبدأ رحلته في البحث عن المعنى والمعرفة وسط تحولات سياسية وثقافية.
الرواية تُضيء على:
- نشأة علم النحو في البصرة وبغداد
- الصراع بين العقل والنقل
- الهوية الثقافية في مواجهة التسلّط
- العلاقة بين الناسخ والنص، بين الحبر والروح
أسلوب الجاسم رصين، لغوي، ومشحون بالحنين، ويُعيد إحياء شخصيات تراثية بلغة روائية حديثة، تُشبه ما فعله أمين معلوف في ليون الإفريقي، لكن بنكهة عربية خالصة.





