رقصة القبور: السرداب – مصطفى خليفة
تعريف – رقصة القبور: رواية سياسية–غرائبية صدرت عام 2016م بعنوان رقصة القبور: السرداب، من تأليف الكاتب السوري مصطفى خليفة، ونشرتها دار الآداب في بيروت. تقع في حوالي 383 صفحة، وتُعد من أكثر روايات خليفة جرأةً في إعادة تخيّل التاريخ السوري والعربي، حيث يطرح سؤالًا مفصليًا: ماذا لو لم يكن حافظ الأسد موجودًا؟، وينطلق منه نحو سرد متخيّل يمزج بين الواقع والأسطورة.
المحتوى – رقصة القبور:
- تبدأ الرواية بلقاء الراوي داخل سجن المزة العسكري بشخصية غامضة تُدعى عبد السلام، ولي عهد عائلة “الشيخ”
- تُسرد قصة عائلة الشيخ التي تُنسب إلى خالد بن الوليد، وتُعاني من إبادات متكررة عبر التاريخ
- تنتقل الرواية بين الزنزانة، الخلوة، السراديب المليئة بالذهب والنقود، وتُعرّج على محطات مثل:
- العهد الأموي والعباسي
- مجازر الأرمن
- صراعات الطوائف
- الصحافة الحزبية والمعارضة
- تُستخدم تقنية “ماذا لو؟” لتخيّل تاريخ بديل، وتُدمج بين الخيال السياسي والتاريخ الحقيقي
- يُستخدم أسلوب سردي–غرائبي، ويُبرز الهوية المهزومة والذاكرة الجمعية
المحاور – رقصة القبور:
- التاريخ ككائن يُعاد تشكيله عبر الخيال
- هل يمكن للتخييل أن يُعيد كتابة الماضي؟ نعم، كما يُثبت خليفة
- العلاقة بين السلطة، الهوية، والإبادة
- الكتابة كأداة لفهم الهزيمة
- الهوية الجماعية كرحلة تبدأ من القبر وتنتهي بالوعي
الأهمية – رقصة القبور:
- تُعد من أكثر روايات خليفة تعقيدًا في البناء السردي والرمزي
- تُساعد القارئ على فهم التاريخ العربي من منظور الهزيمة والتخييل
- مرجع أدبي–سياسي في نقد السلطة وإعادة تشكيل الذاكرة
- تُعزّز الوعي النقدي تجاه التاريخ الرسمي والهوية الجماعية
الفئة المستهدفة – رقصة القبور:
- عشّاق كتب مثل القوقعة وشرق المتوسط
- من يُحبون الروايات السياسية والغرائبية
- القراء الباحثون عن سرد بديل للتاريخ
- طلاب الفكر السياسي، الأدب العربي، والهوية الثقافية