في هذا الجزء، يُواصل علي الفيفي رحلته الروحية في تأمل أسماء الله الحسنى، لكن بأسلوب أكثر نضجًا وعمقًا. يُسلّط الضوء على أسماء جديدة مثل: الرحيم، العليم، الكريم، الحفيظ، الشكور، الرفيق، وغيرها، ويُبيّن كيف أن لكل اسم أثرًا مباشرًا في حياة الإنسان، سواء في لحظات الضعف أو القوة، الحزن أو الفرح.
الكتاب لا يقدّم مجرد شرح لغوي أو عقائدي، بل يُحوّل كل اسم إلى نافذة للتأمل، ومفتاح للسكينة، ورسالة رجاء. أسلوبه يتميّز بالبساطة، والدفء، والصدق، ويُخاطب القارئ كأنّه يُربّت على قلبه، ويُذكّره بأن الله أقرب مما يظن، وأرحم مما يتخيّل.







