هذه المجموعة ليست إصدارًا جديدًا لنزار قباني، بل انتقاء دقيق لقصائد الحب والعشق التي كتبها خلال مسيرته الطويلة، والتي ما زالت تُلهب القلوب وتُحرّك الذاكرة العاطفية لجيل بعد جيل. القصائد تُقدَّم في هذا الكتاب ضمن رؤية أدبية وإنسانية تُضيء على العشق بوصفه جوهرًا وجوديًا، لا مجرد علاقة عاطفية.
اللافت أن الكاتبة أحلام مستغانمي تُمهّد لهذه المختارات، في تقديمٍ شخصي وعاطفي، حيث تربطها بنزار قباني علاقة أدبية وإنسانية عميقة، وقد وصفها هو نفسه بأنها “تكتبني دون أن تدري”.
أبرز محاور المجموعة:
- العشق كحالة وجودية: لا يُفهم فقط بوصفه حبًا، بل كقوة تُعيد تشكيل الذات
- المرأة كأيقونة شعرية: ليست موضوعًا، بل شريكة في الخلق الشعري
- اللغة كجسد: كل قصيدة تُجسّد العاطفة في صورة، وإيقاع، ودهشة
- التمرد على التقاليد: نزار يكتب الحب كما لم يُكتب من قبل، بلا خوف أو مواربة
ما يميّز الكتاب:
- الاختيار الدقيق: قصائد منتقاة بعناية من بين مئات النصوص
- التقديم من أحلام مستغانمي: يُضفي بُعدًا شخصيًا وإنسانيًا على النصوص
- الطباعة الفاخرة: إصدار أنيق يُناسب الهدايا والاقتناء
- اللغة الخالدة: نزار قباني في ذروة شاعريته، حيث العشق يُصبح شعرًا ناطقًا





